أسدلت السَّتَائِرَ..
كُلُّ سَتَائِرَ نوَافذَيْ ..
عَلَقْتُ عَلَى الْمَرَايَا
سَتَائِرَ مِنْ أنا ..
لَا يبينُ شَيْئاً مِنْهَا : فكلا ..
أَيُّ شَيْء قَطْ.. إلا أنا ،
لَا نَوَرٌ وَلَا ظِلَالٌ ..
وَلَا شِيءَ مِنُّ أَنَا...
اِخْتَلَسْتُ بُرْهَة صُمَتٍ,
بَيْنَ نَفْسي .. وذاتي
زَحَفْتُ نَحوَ أريكتي..
وحَوْلي عتمةٌ وَلَيْلَةُ دَهْمَاءِ..
ونوَافذِ مُشَرِّعَةٌ..
وعاصفةٌ ثائرةٌ،
وَسَتَائِرُي عاثَ بِهَا الْهَوَاءُ...
وَنَجْمَةٌ قَصِيَّةٌ هَنَاكَ .. مِنْ أنا
ضَوْءْها يَزْحَفُ نَحُّونِي،
تُوقِظِنَّي..
لأبقى مستفيقْا ، فلا أَنَامٌ ..
لأبقى متأملاَ، فلا أسهو..
نَجْمَةُ قَصِيَّةٍ..
فِي بُروجِ أطياف الهوى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق