التسميات

الجمعة، 22 يناير 2021

استثنائية الفصول الأربعة

 



أهزوجة اِسْتِثْنَائِيَةٌ فِي فُصُولِهَا الأربعة..

سُورَةُ رَسُولِ الذات في " يُرَاعُ حَبيبُ"..

 أطياف ألوان حَثيثَةٌ فِي حَيَاةِ اِسْتِثْنَائِهِ..

حيرةُ غَضِبَ ووجل ، وأفراح حَبٌّ..

رَسُولِ ذات يحمل تحنانا وأملٌ .. هديةً

****

 بَيْنَ حَمِيم الصَّيِّفِ اللاهب ، وَالشِّتَاءَ الْبَارِدَ..

 حَديثٌ ذَاتُ استرقاق ، و استغراق..

أهزوجة خَاطِرَةُ مُفْعَمَةُ الْاِمْتِنَانِ

يقبلها " استثنائيْ بأنفةٍ دون غَضْبْ

فِي كُلُّ الْفُصُولِ الأربعة

****

حِينَ كَشُّفتْ اِسْتِثْنَائِيَةِ عن هُوِيَّتِهَا ليراع ..

رْمِت بأفانين الطَّبِيعَةَ، بَيْنَ قَوْسِي حَاجِبِيهَا..

وَقَدْ وَضُعَتْ نَكْهَةُ رَحِيقِ مَخْمُورِ بَيْنَ شِفْتِيهَا..

فظِلُّ يراع اِسْتِثْنَائِي فِي مَهَبِّ رِيَاحِ مُقِلَّتَيْها..

كرِيشَةُ حُطُّت فِي مَوَانِي خَمَائِلِ مفاتنْ ،

****

رُبَّما كَانَتْ أطياف يَانِعَةَ ألقت وَلَمْ تَتَخَلَّ ..

حظيتْ بالحظِ المبجلِ فيْ كنفِ التحنانْ ..

يَقْرَأُ يراعُ فِي تَفَاصِيل اِسْتِثْنَائِيَتِهَا هُوِيَّتِهِ..

وفِي أَحْضَان جنباتها الْمُتْرَفَةَ..

****

.. جَمَال سَرمدِيْ ممتدْ السلسبيلْ ..

أُهْزُوجَةُ اِسْتِثْنَائِيَةٍ، مِنْ تَخَاطُرِ الرُّؤَى ..

اُبْلُغْ رِسَالَةَ مستوفية الْبُوحَ .. والتخاطرُ

شُرُوطُهَا فِي مَرْسَى أفَانِين..

تَبَادُلُ بُلُوغٍ مَا يعتمل بالذات..

****

أهزوجة لَفِتَ نَظَرٌ..

الى من يهمه الأمر في بُلُوغُ الْمرَادِ..

نِقَاطُ شَتَّى فِي اِسْتِثْنَائِيَةٍ ، استدلاق ..

وَاِحْتِمالِيَّةُ مَا يَمَّكُنَّ أَنْ تَصُلَّ الِيُّهُ ذَاتُ دَلٌّ..

****

وَكُوِّنَ الْجِمَالُ وَالرِّقَّةُ الْحَظَّ الاوفر، لِاِسْتِثْنَائِيَةٍ..

لديها أوراق كَثِيرَةٌ ، كعدد أوراق الشجر للتخاطرِ..

و فِي لُبِّ اِسْتِثْنَائِيَتها .. كثير من المعانيْ لأجل ،

مُمَارَسَةِ التَّنَاغِي والتناجي عَلَى سَمْفُونِيَّة الْحَبِّ ..

****

وَلِلتَّعَامُلِ مَعَ طَبِيعَة مَا يُجَوِّلُ بِالْخَاطِرِ..

فِي قُلَّب اِسْتِثْنَائِيَةِ شُمُوع تَسْرَجُ ، وأخرى تَطْفَأُ..

وَللْمَوَاقِفُ فيْ مُسِمِّى التراتيلْ أطياف شَتَّى ..

وَلِلْخُوَّفِ وَالْغَضَبِ مِرَائِيُّ فِي قُلَّب اِسْتِثْنَائِيَةٍ..

كَمُعَلِّقَاتِ التُّرَاثِيِّ.. تَغْفُو وَتَصْحُو وَتَثْغُو..

****

وَلِلتَّرَاصِّ الْجِمَالِيِّ شُرُوط الْمسَاسِ ..

اِسْتِثْنَائِي يراع لَمْ يُبَيِّنْ هُوِيَّتُهُ لِاِسْتِثْنَائِيَةِ الْجِمَالِ..

وَبَاتَ مُؤَكِّدُ ان لِلْاِسْتِثْنَائِي حَديث مَخْمُورٍ..

وَقَبَلَةُ فِي الْخَدِّ وَالْجُبَّيْنِ .. تسترضيْ المهجْ ..

****

وقد جُعِلَتْ الْاِسْتِثْنَائِيَةُ فِي خِدْرِهَا..

تَشْتَرِطُ آيات الْجِمَالَ بِالْخُطُوطِ وَالْحُدودِ..

بالطول والعرض وَمَا تَرَفُّلُ فِيهِ مِنَ الْوَدِّ،

بَصْمَةُ اخرى في جُبَّيْنِ اِسْتِثْنَائِي ..

كَعَلَاَمَةِ فَارِقَةٍ تمحو النُّصُبِ وَالْكَبِدِ..

فتينعُ بالاخِضِرَار كأنما فَصلُ الربيع ..

****

حَظَّ اِسْتِثْنَائِيَةُ مِنَ الطَّبِيعَةِ حَظَّ عَظِيمٌ..

وَحَظَّ اِسْتِثْنَائِي حَظِّ مُؤَرَّقٍ تَارَةَ..

ومُشْرِقُ تارَاتٍ اخرى .. حتى يلقاها ..

****

جَدِيرٌ بِهِ ان يَقْرَأَ تَفَاصِيلُ الْهُوِيَّةِ..

شَفَاعَةُ الْحَبِّ غُضَّةٌ أَحَيَّانَا عِنْدَ فُؤَادِ متيم..

قَبْلَ الشُّرُوعِ فِي تَوْظِيف الْمَشَاعِرِ ..

لِأَنّهَا قَدْ تَغْدُوَ حَديثُ فِي بَحْورٍ، آآآه..

تَذْبُلُ بِمُجَرَّدِ الْمَلْمَسِ وتتكسر،

ثم لَا تُحَيَّا مرة أخرىَ .. وقت الخصامِ ..

****

وفي استثنائية همس ،

واستغراق ، و استغداق

واسترقاق للتخاطر في فنون يراع

****

فِي فلوات الْبَيِّنِ ، تتَحَوَّلُ الى اِسْتِغْلَاقٍ..

وَتَجْفِيفُ لِكُلُّ مَنَابِعِ الْاِرْتِوَاءِ ..

وكأنها الجفاف فيْ فصلُ الخَريفِ ..

كُنَّتْ حَوْلَ مَعَارِجِها أطوف..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق