يا حبيب العمر
كمْ كَتبتُ
الخَوَاطِرَ،
والقَوَافيَ وفيكَ
أحلمُ،
وللمعنىَ في المُفردَاتِ
تبيانٌ،
وفي الوِجْدَانِ
أثرٌ ..
***
احلم بجرأةُ شَاعرٍ
مُلهِمٌ ،
وللترانيمِ
السَّابحاتُ قَطرٌ،
تُحُطُ عَنَاقِيدُ
الوَدقُ ..
***
وكأنَّ الشّوقَ بَحْرٌ
هائجٌ؛
و نشيجُ الزّهْرَ
شَّذىَ،
فيْ ظفيرِ الخَمَائلَ،
رذاذٌ مِن عِطْرٍ
..
***
و خِضابَ رَيحانٍ
المَدىَ،
فيْ كفوفكَ زهرٌ
وَسِحْرٌ،
و سحائبَ نورِ في
الأفُق ..
***
فجعلتُ الخَطَىَ
سِرّاً ،
تموجُ، وتَطِيرُ جِهْمَةً،
كالطِيرِ
تَغْدُوْ إليكَ وَتَمْسِيْ ،
تصْدحُ بالبوحِ
وتجَهر.
***
فتخطتْ بالأمانيْ
،
تغاريدَ
البَلابلَ والطُّيورِ،
وفي الحَنَاجِرَ ترانيم
بطعم الشهد والنَعْنَاعٍ
وَالحَبقِ ..
***
إنْ تنزهتُ فيْ
واحةِ نبضك،
قدَ استراحَ
القلبُ ،
مِنْ ضُرَّ ووهنٍ
أو تعبٍ،
فتغنىَ وَتمَنىَ
لذيذَ هَوَاك،
كأنسامِ المَروجَ
وشذاها،
شافياتٌ منْ
رمَقٍ ..
***
وجدائلُ الرَّوضِ
ترياقٌ،
عَانقَتْ وُجْدَانَ
قلباً هائمٌا ،
بالتَّيمِ
دَهَراً فيكَ لم يملْ ،
***
يا حبيب العمر
كم تَمَنىَ
الشَّوقُ شفعاً ووتراً ،
بمذَاقَ الشَّهدَ
دَهراً،
أن يَعانقَ طيف
الشَّفَقْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق