ترجلْ
غيثٌ أدرجَ
قطرهُ ..
قَطرةَ حَبَّات
الهوى ..
ريدانُهُ ، بصبّوة عشقِ وزجلْ ..
ك ، أحلامَ
الغمامْ ..
أسهبَ
المكثُ حيثُ كانَ مُرادهُ ..
ثُم،ثمَّ حَلَّ
..
فتحَ بهو
العناقَ جلالاً،
للتناغمَ
والتناجِيْ أمناً ،
بهوىً ثجاج..
ثُمَّ،
ثَمَّ أطلْ ..
لاكَ ، منْ
حثيثَ الوجدِ صبابةْ ..
غرَسَ فيْ
حنوَ ضلوعٍ ودا تِباعاً ..
ثُمَّ،
ثَمَّ وَصلْ ..
هزه الوَجدُ
والأتيْ،
كًلفاً بغيرَ كَلفٍ ..
ثُمَّ،
ثَمَّ عَلْ ..
فتحتِ الصبوةُ ذراعيها ..
زمزمتِ للعناق،
زمّاً وأحتفتِ به ..
ثُمَّ، ثَمَّ
جلجلْ ..
رَأت فيْ
ولوجِه الأول،
ميلادُ غيثِ
التناجيْ بتباهٍ ..
ثُمَّ،
ثَمَّ ظَلَ ..
أشهقتِ
لحظةُ ،
روحَ الهوىَ
شِراعاً..
وأعدتِ صبابةُ أخرى
فيْ بهوٍ مريحٍ ،
ثُمَّ،
ثَمَّ طلْ ..
وآرائكَ
حمراءَ ..
للتَمَاهيْ والتباهي
..
لم تغبْ
عيناه عنها،
في تقاسيمِ الملامح ..
رسمُت في وجنتيهِ،
طقوسَ فصلَ الربيعِ ..
طبعت في
خديه قبلات،
ك شتاءِ باردْ
..
ثُمَّ،
ثَمَّ وصلْ ..
فرشتْ خيوط ملاءة
منْ ذهبٍ،
لعرشِ
جُلوسهِ ..
وضعتْ ألوةَ
صبغها الفضيْ رهمًا،
أرسلتْ بسمة
في محياه؛
كقطر غيثِ مرثعنْ
..
ثُمَّ،
ثَمَّ بلْ ..
انتهرتِ
سكنَ الليلْ،
بهيام كالجنونْ
..
وفيْ بهوِ
قصرها المهجور ..
ثُمَّ،
ثَمَّ ضَلْ ..
أشغلت فيه عقل
تفكر،
طأطأتْ هامة فخرٍ وتبجل ..
ثُمَّ،
في مهلْ ..
أيها العاشقُ هل ؟
صبابةٌ وجدٍ
هيتَ لكْ ..
فامكث براحتها
مكوثَ الجدا ..
لم يغبْ ،
لم يتوانَ عنِ أتيْ زمن ..
لم يتأخرْ
..
ثُمَّ،
ثَمَّ تزملْ ..
في قلبها صبابةٌ
جائعةٌ ؛
وفي جوفها
الليل والعطش ..
ولهيب التيمْ ورمق انتظارٍ ،
ثُمَّ،
ثَمَّ حفلْ ..
رَأت في حضوركَ نفحة الديمْ ..
والتهتان
والقَطَطَ
وترانيم رقص
المروج ..
تلتقطْ من
حبات النفين،
قطراتِ
الذهب ..
ثُمَّ،
ثَمَّ أجملْ ..
وترجل عن صهوة نارٍ الغياب،
والإعياء
والتعب .
أرعد الشوق
تترى ،
وحثيثاً
حيثُ كان ..
ثُمَّ، ثَمَّ أفْعَلْ ..
بمزاج طهم
الهوى وتغزل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق