التسميات

السبت، 23 يناير 2021

نداء قلب

 





اِنْثَنَىَ،. يَطْلُبُ الشَّوقُ،

 أنْ تَغْمِضَ لَحْظَاً بالمُقْلَ ..

أغْمَضَتِ عَينيهَا وُدَّاً،

 كَأنَّ بِهَا رِهْمُ نَّعْسٍ وخَجَلْ ..

وَضعَ بينَ الشَّفاهِ...

 شَطْرَ حَلوىَ ومضىَ ..

وفيْ اليدِ اليمنىَ خَاتمٌ وإكْلِيْلُ وَرْدِ ..

لمَّ تَزلْ تُغْمِضُ عَيْنَيْهَا جمًّا،

لمْ يكنْ فيْ الأمرِ بَأسٌ أو أَرقٍ..

شَرَدَتِ بفِكرِها الخَائفَ، ممَا هُو؟

طَعْمهُ السُّكرَ، وقُبَلَةً فيْ الوَجَنْ ..

 كنَدَىَ الشَّوْق، وَنَشِيْشَ الوَدَقْ ..

ومضىَ فيْ وَهلةِ تيهَ الشّرودِ..

وَسَرِيُّ حُلُمَ قد أرْوْي العُرُوْقَ ..

فتحتِ مُقلتيْ الهَوىَ، لمْ تخفْ ..

دقتْ كَفّاً بِأخُرَىَ ، لمْ ترهُ،

عجبتْ، قالت كَانَ حُلُمِيْ هُنَا .!

وَمَضْتْ تَضْحَكْ تَسْألُ :

ف كيفُ أينَ مَضَىَ ؟

لمحتْ في كُفَّهَا اليُمنىَ،

 خَاتمَ عَقِيْقٍ ..

وفي اليدُ اليُسْرَىَ يَاقُوْتَ الدُّرَرَ،

وَعَلىَ جِيْدِها اللؤلؤ،

 والألماس بَانَ بَرَقْ ..

ـ جِيْدُهَا عَسَجَدُ أبْيْضْ،

 كَأعْنَاقِ الظباءَ..

يَا نَقِيَّ القَلْبِ،

 يَا نَدِيُّ الروحُ،

عَلَّ عَيْنَيكَ حَظٌ لمْ يغْفُ قط،

قَابَ قَوْسٍ شَهْرُ ايلول انْتَهَىَ،

عيدُ مِيَلادُكَ أوّلَ،

 مِثْلَ نَجْمٌ قَدْ أَطَلْ ..

يأَتي الثَّانِيْ عُقْبَىَ،

 فرَوَيْتُ الرَّوْحَ بُشْرَىَ ..

 عِيْد مِيْلادِيْ التَالِيْ،

ب لَيْلَ بَدْرٍ اِكْتَمَلَ ..

فِيْ الشِفِاه...

 طَعْمَ حَلوَىَ تَغَذتْ بِالْغَزَلْ ..

يَا نَقِيَّ القَلْبِ،

 يَا نَدِيُّ الحُبْ ،

اَنْثَنَي حولي،

 وأطْلُبُ الشَّوقُ تترى،

هل أغمضُ عَيْني؟

 فزدْنِي مَا شِئتَ توقَ،

يُطِفئ الشّوْقُ عني وَجَعَ؛

 التَّبّرمَ وَالمَلَلْ ..

///////// بنين2018 /////////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق