حلمٌ تشظىَ
تَشْظَت
أَمَالُهَا :
عَلَى
حَافَّةِ حَلِمٍ تلهى ..
بَانَ
الحلمُ مُعْتَكَفٌ ؛
بـــــ ... سَبْعِ سِنَّيْنِ ..
فِي
مِحْرَابِهَا الْعَتِيقِ ..
آلت بربها ~
أَنْ تُديمَ
عِشْقِا للحَبِيْبِ..
جِبُّت
الأيامُ حُلماَ تشظى
تنَهَّدَتْ
أَنفَاسَ نَعْيٍ تكسرّ..
نْقَضَت
الإيلاءُ عنْ نَفْسهُا ،
مَا
اِنْفَكَّتْ تَكْفِرُ عَنهُ..
آلت
بِرَبِّهَا أَنْ تَنْسَى؛
قُصَّةُ عِشْقُهَا الأولَ ..
رَاحَتْ
تبْكِي وتهذي :
تَضْرِبُ
الْأَرْضُ بالخُطَىَ
..
فيناتٌ تقفُ
تُصَلِّيْ
..
تدعوْ اللهَ
الخَلاصَ
..
أطلقتْ عنْ
رًوحِها
..
سَخِيْمُ
زَفَرَاتٍ مُوْجِعَةٍ؛
كَأنها
طَلقاتِ العبرود
..
عَلَى حَلَم
تَقَوُّسٍ،
وفيْ
ضُّلُوعِ النهَمٍ؛
تبَرجَ
التيمُ للورىَ
..
صَامَتْ
سَبْع سِنَّيْنِ..
استتابتْ
الرّبُ
تَطلبُ مَغْفِرَةٍ
منْ عِشْقِ
تثلّم :