خفيف الروح بيتعـاجب
بيتعاجب
برمش العّيـن والحّاجِب
خفيف الرّوح
***
غمـز لي مرة بعيونـه
لقيتَ الحُــب مضمـــونه
حَرام إن كنتَ أنا أخونه
وعشقى له من الوَاجــب
خفيف الرّوح
***
يميلى يحب يشــــــغلنى
بســـهم اللحـظ والنّونى
أخاف أثقل يخاصـمنى
ويهجـــرنى ويحـــرمنى
خفيف الروح
***
رأيت الأهيف إن جانى
حبيب القــلب نـادانى
أرد عليــه بأجفـانى
ولا أحسب حساب عاذل
خفيف الروح
اللحظة الأولى
مدونة اللحظة الأولى هي مدونة أدبية واجتماعية للنصوص القرائية ـ الادبية والمقالات الاجتماعية ـ التي أنشيئها وأكتبها كذلك للخواطر والقصائد النثرية والشعر، كذلك تجمع المدونة بين موضوعات فلسفية وحوارات ومناقشات أعمد على كتابتها بشكل منظم ومنتظم والغرض هو التوثيق وافادة المطلعين والقراء من أجل تعزيز أواصر وروابط الاتصال بالاخرين وتلاقح الافكار المعرفية والثقافية والاستفادة مما تتم قراءته .
الاثنين، 19 يوليو 2021
خفيف الروح
الاثنين، 28 يونيو 2021
حضارة
حضارة
هاجسٌ مقلقٌ وأرقٍ ..
استباح فيناتِ أمراً فيه جدل
تيهٍ واختلافاتٍ متواترة،
جدالاتُ منْ قبلُ لم تنتهِ بعد،
فراغاتٍ معقدةٍ
خارج علامة التنصيص ..
منذ الازل، فات ولم يعد،
حُسم مذ ذاكَ،
قبلَ أن تخلقَ النملةِ والفيل
وقبل عصر التيودينصور
وفلسفاتِ الإغريق،
قولٌ خاطب اللب والعقلِ، في قولِ الرب
قولٍ فصلٌ،
ليس بالهزلِ، حكمة وعقل ...
تباً لجهلِ يَعرُب وجدالهم،
على أمرٍ لم ينتهِ عندهم بعد ،
فعلى طاولة الدّراسةِ،
وحول مائدة الطعام،
الجدلٌ والقضية الأبدية
" المرأة " والمرأة ؟!
ماذا تكونْ ؟ من هي؟
وكيف تكونَ حياة المرأة !
قضية طول وعرض الأوطان العربية!
مازالت طبيعة عقل يعرب ،
التّ..........
.......... خلف
في الماضي بَنَتْ حضارة ..
في الحاضر، تهدمُ حضارةَ !
لا زالت بعض بضع كياناتِ يعربُ
متخلـــ .......
تلفة ..........
جرعة جنون في كل قصة، ،
يمجها وينفثها الزمن ..
فصلٌ من فصولِ مسغبةٍ
اشتقاق من أكمام المعضلةٍ،
فلسفةِ المتحررينَ من
الجهلِ حسمت الأمر،
منذ زمن في الحَياة،
وفي أحاديث
النبوة ..
وضعتْ قوانينَ وفكر وفلسفة
و إمامة للحضارة،
اغبط حضارة أمازيغ ..
كانت في نهاية العالم
أضحت اليوم تسابق أمم آلاف الحضارات وأختها .. حضارة
الاثنين، 29 مارس 2021
الإغريق
الإغريق هو مصطلح عربي يشير إلى (اليونانيون القدماء)
، ويطلق عليهم أيضاً "الهيلينيون" ، وهي مجموعة عرقيّة موطنها الأصلي
(اليونان وقبرص) ، والمناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط . في الألفية الثانية
قبل الميلاد ، قامت عدة قبائل بالنزوح من الشمال إلى اليونان ، وعند استقرارها
هناك قامت بالتأسيس لحضارة على نمط الحضارة "الكريتية" ، فأصبحوا قوّةً
ضاربة في منطقة "بحر إيجة" ، وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد ، استولى
الإغريق على المنطقة وانتزعوها من أيدي الكريتيين . كانت وحدات القبائل الإغريقيين
قد تمكنوا في الأرض ، وقاموا بتشكيل وحدات سياسيّة مستقلة ، يطلق على كل وحدة إسم
بولس (الدولة أو المدينة) . بلغت الحضارة الإغريقية أوج عظمتها و ازدهارها خلال
القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد ، بالتزامن مع ظهور مدن مهمة كـ(إسبرطة
وأثينا) ، والعديد من المدن التي يشهد لها بمدى قوتها ونفوذها ، كما ازدهر مفهوم
الديمقراطيّة والفنون والعلوم على اختلافها . في الوقت ذاته خاضت حروب طويلة ،
أسفر عنها هزيمة الإغريق للقوّات الفارسيّة القادمة من الشرق . اشتعلت الحروب بين
المدن الإغريقيّة نفسها ، وهذا الأمر أدى إلى ضعف وتضعضع ، وبالتالي انهيار
السياسة الإغريقيّة . وبالرغم من هذا بقيت "أثينا" المركز الثقافي
للعالم القديم ، في هذه الأثناء تسلمت مملكة مقدونيا زمام السلطة في القرن الثالث
ق.م ، وعندما ولي الإسكندر الأكبر الحكم ، أشتهر عنه عشقه اللامحدود (للحضارةِ
الإغريقية) وتأثره بها إلى حدٍ بعيد ، وبعد إقامته لإمبراطوريته (مقدونيا) ، عمل
على نشر الثقافة الإغريقيّة لما فيها من تنوع في العلوم بجميع أشكالها ،في أرجاء
إمبراطوريته المترامية الأطراف . اقتبس الرومان من الإغريق العديد من الأفكار ،
والتي ساعدتهم على نشر الثقافة الإغريقيّة في أنحاء الإمبراطوريّة ، حتى أنه تمّ
تسميتها بـ(الثقافة الإغريرومانيّة) ، امتازت الحضارة الإغريقية بالتميز المعماري
، وكان أهم ما يميز فن العمارة في تلك الحضارة ، استخدامها للطراز الأيوني والدوري
والكورونثي ، وهذا ما تدل عليه الآثار المتبقية من تلك الحضارة العريقة من مبانٍ
ومعابد . تأثرت الحضارة الإغريقية بحضاراتٍ سابقة كالحضارة الفرعونيّة ، والحضارة
الفارسيّة . وأخيراً ، تعد الحضارة الإغريقية أو (اليونانيّة القديمة) ، من أعرق
وأرقى الحضارات القديمة ، والتي أغنت العالم بالعديد من العلوم والفنون ، والتي ما
زالت آثارها شاهدةً عليها حتى يومنا هذا .
الاعتقاد الضمني للثأر والانتقام
الاعتقاد الضمني للثأر والانتقام
الْاِنْتِقَامُ فِي الاعتقاد الضِّمْنِيِّ لَا أظن أنْ أحدا مِمَّنْ خُلُق اللهُ ، يُحَبِّذَ اللُّجُوءَ الى فَعِلَّ الْاِنْتِقَامِ إلا مَنْ ظُلَمٌ. لَكُنَّ يمكن القول أيضا انه تَوَجُّدُ لَدَى غَيْرَ ممَنْ ظَلِمَ مِنَ الْبُشْرِ ،نزعةُ الظُّلَمِ ورغبة الانتقام مَنّ غَيْرِ سَبَبِ وَاضِحِ أحيانا، للانتقام . وَالْغَيْرَةَ وَالْحُسَّدَ دَافِعِينَ قُوَيَيْنِ لِلْاِنْتِقَامِ ومع ذلك النفس المعتلة، وَهِيَ حالات اِعْتِدَاءٍ لَا مُبَرِّرٌ لَهُ وَغَالِبًا مَا يَحْدُثُ هَذَا الْفُعُلَ فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الْغَنِيَّةِ وَبين طَبَقَاتِ الْبُرْجُوَازيَّةِ التي يَحْكُمُهَا الصِّراعُ وَالْمُنَافَسَةُ الطَّبَقِيَّةُ فِي الْحَيَاةِ ، للمنفعة الذاتية ،او للتبوء بِالْمناصبِ الْعُلْيَا والقيادية فِي الْمُجْتَمَعِ. وَهَذَا نُمِّطَ مِنَ أنماط الْاِنْتِقَامَ الْخَفِيَّ، كَذَلِكَ تَعْمَلَ الْمُنَظِّمَاتُ الَّتِي لَهَا نَظِرَةُ أحادية خَاصَّةَ تَتَبَايَنُ فيها عَنْ حياة النُّظُمِ الْعَامَّةِ الْمُجْتَمَعَةِ المتآلفة عَلَى اِنْسَاقَ الْمَبَادِئُ والأعراف وَالْقِيَم , تِلْكَ الْمُنَظِّمَاتِ الأحادية تَهْدِفُ الى التَّبَرُّؤَ مِنَ اِنْسَاقَ الْقِيَمُ وَتَنْتَهِجُ باطنا وظَاهِرَا فكرة الانتقام لَيْسَ مِنَ احدٍ ما بعينه ، بَل لكُلُّ مَنْ يَقِفُ فِي طَرِيقِهَا من المجتمع إفرادا كانوا أو جماعات بقصد أو بغيرهِ .
عَلَى الْمُسْتَوَى الشَّخْصِيِّ فَإِنْ الْمَرْأَةُ لَا يَمُّكُنَّ الْاِسْتِهَانَةِ بها وفيمَا يمكن أن تَقَوُّمٌ بِهِ او تُشَرِّعُ التَّسَبُّبِ بفي الْقِيَامِ به وَالتَّصَرُّفِ ، بالرَغَمَ مما يُقالُ عنها وما يعتقد ، بأنها الْكَائِنَ الْهَادِئَ الرزينْ ، بَيْدَ اِنْهَ لَا يُصِحُّ أن يَنْسُبَ إليها أنها الكَائِنُ الضَعِيف قِيَاسَا بِالرَّجُلِ مِنْ نَاحِيَة الْقُوَّةِ الْجَسَدِيَّةِ وَالْقَوَّامَةِ الْمُتمكنة في الحياة، لَانَ الرَّجُلُ وان بَدَا قَوِيًّا فَإِنْ لَدَيهُ فِي ذاته أيضا قُوَّة الْمُرَاجَعَةِ وَالسَّيْطَرَةِ بِشَكْلِ اِكْبَرْ لِلتَّرَوِّي وَالتَّوَخِّيِّ وَالْحَذَرِ وَتَنْفِيذِ اِلانْتِقَام بِطَرِيقَةِ أحادية وَقْتَ الْعَزْمِ وغَالِبَا ما يكون ذلك بِاِنْفِرَادِ مَحْضِ ، اذا مَا عُدَّتْ الْمَسْأَلَةُ شَخْصِيَّة تماما وجَانَبَ فَرْدِيَّ من المشكلة ، وَسُبِّبَ ذَلِكَ نَاجِمٌ عَنْ قَنَاعَة شَخْصِيَّة وذاتيةٌ اِنْهَ الْقَادِرَ الْوَحِيدَ عَلَى تَنْفِيذ اِنْتِقَامِهِ بِكَفَاءةِ عَالِيَةٍ لَا يَمُّكُنَّ لِغَيْرِهِ الْقِيَامِ بِتِلْكَ الجهوزية ، ثُمَّ نَظَرَا لِلظَّنِّ الْغَالِبِ فِي الأمر عَلَى أن ذَلِكَ يَمَسَّ الْكَرَامَةُ الشخصية ، فَالْمَسْأَلَة تَحْتِمُ عَلَيهِ إنهاء الْمُسالَةَ بِطَرِيقَةِ الثأر و الانتقامية وتصفيه نهائيةٍ تَامَّةُ لِلْخُصُومِ باستخدام القوة الناعمةِ أو القوة الضاغطة أو القوة المفرطةِ فالأمر سيان ، أمر لا ينتهِ ..
كَذَلِكَ الأمر للمرأة وَهُوَ أمر غَيْرَ مَنْقُوص مَنْ حيثيات بَعْضُ تِلْكَ الأفعال والصِّفَاتِ، فَهِي أيضا لَيْسَتْ كَائِنُ نَاقِص او ضَعِيفٌ كما يعتقد . إنما لكونْ الْمَرْأَةُ لَدَيهَا زَخَم عَاطِفِي عَظِيمَ تَسْتَمِيلُ وتسترِّقُ بِهِ قُلُوبَ كَثِيرا مِمَّنْ حَوْلهَا وَخَاصَّةَ الرُّجَّالِ ، فَلَا يَعُدَّ ذاكْ الزَّخَمُ الْعَاطِفِيُّ الرحيمُ لَدَيهَا الْمُتَمَثِّلَ فِي الحساسية وَ الليونة وَالعُذُوبَة ضِعْفَا ، كَمَا يَتَصَوَّرَهُ الْبَعْضُ بَلْ يكون في بعض الأحيان، أداة حادةٌ ، وقُوَّةُ قاتلةٌ في كَثِيرِ مِنَ الأمور، يَسْتَشْعِرُهَا المتبصر ألمتأن، ويحترق بجمر تِلْكَ الْعَاطِفَةَ مِنْ لَا يَسْتَشْعِرُ الأمور بِذُكَاءِ وَتَرَوِّي ، فمثلما تُكَوَّنُ الْقُوَّةُ لَدَيهَا فِي حَالَةِ الْحَبِّ، وفِي الْمُقَابِلِ فإنْ لَدَيهَا قُوَّة مُغَايَرَةِ مُعَاكَسَةِ سَاعَةِ الرَّغْبَةِ فِي الثأر والْاِنْتِقَامِ. وَرَغَمَ ذَلِكَ يمكن القول أن لدى المرأةُ قدرةٌ فائقة عَلَى تَوْظِيف جيوشا للحربِ مِنَ اُجْلُ الثأر الْاِنْتِقَام والنصر في مَيَدان الْمَعْرَكَةِ، بطرائق سلسةٍ ، شَرِيطَة ان تَبْقَى هي فِي مَنْأًى عَنْ نقمة الحربْ، لِلنّجَاةِ مِنَ اُقْلُ أو أعظم خُطِرَ قَدْ يَلُمُّ بِهَا وَبِحَيَّاتِهَا. وان كان الثَّمَن ثُلَّة من النِّساءِ أو قلة او كُل َّالرُّجَّالِ، بِالضَّبْطِ كَمَا فْعَلَت سَيِّدَاتُ في مجال وميدان الحرب والسِّيَاسَةِ عبر التأريخ ، كحَرِبَ البسوس وَحرب الْمَلِكَةَ زنوبيا وَحرب الْمَلِكَةَ تيهيا وَسِيَاسَةَ الأرض الْمَحْرُوقَةَ وغيرهن من النساءْ .
لَيْسَتْ الْفِكْرَةُ مِنَ اُجْل وَضُعَ تَصَوُّرَ ، مَنْ يَكْوُنَّ اُشْدُ اِنْتِقَامًا إنْ كَانَ الرَّجُالُ او النساء ، فَكَلَ يَنْتَقِمَ على حَسْبُ طريقته وتَّفْكِيرِه وَظُّروفِه وَتَّوْقِيتِه وَتَّخْطِيطِ ومدة زمنْ التَّنْفِيذِ . الْاِنْتِقَامِ مَشْرُوع جُهُوزِيَّ تعبويْ ضمني حسبْ نوع الغرض . والله اعلم بمن خلق .